How was Mohammed to people who wronged him or did evil to him or disagreed him in any way?

Citation 1.
IN  saheeh el Boukhari Book of Al Hedoud Chapter of those who are militant from the infidels.

People has come to the prophet and declared their faith to be islam (converted to islam), he then sent them to the charity camels so they can drink of its milk and pee, after they regained their strength they turned their back to islam and took off with the camels. The Prophet ordered them to be tracked and brought to him, when they were brought to him he hacked of their hands and feet and put nails through their eyes. And left them to die in a pit.
The same Hadith is also to be found in Saheeh Al Bukhari, Book of Medicine (Al Teb) chapter of camel milk and pee as medicine.

Arabic Text.‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الوليد بن مسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏حدثني ‏ ‏يحيى بن أبي كثير ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبو قلابة الجرمي ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏قدم على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نفر من ‏ ‏عكل ‏ ‏فأسلموا ‏ ‏فاجتووا ‏ ‏المدينة ‏ ‏فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها ففعلوا فصحوا فارتدوا وقتلوا رعاتها واستاقوا الإبل فبعث في آثارهم فأتي بهم ‏ ‏فقطع أيديهم وأرجلهم ‏ ‏وسمل ‏ ‏أعينهم ثم لم يحسمهم حتى ماتوا.
صحيح البخاري .. كتاب الحدود .. باب المحاربين من أهل الكفر و الردة

Citation 2.
In saheeh al Bukhari, Book of al Maghazi. Chapter Killing of Kaab Ibn al ashraf.

IN this Hadith Gabir Bin Abd Allah is telling us. The prophet said who would kill kaab Ibn al Ashraf he annoys Allah and his messenger, a man named Mohammed Bin Maslama said O prophet of Allah shall I kill him for you, the prophet said yes, Mohammed Bin salma went to him with two other men one of them was Kaab’s brother in low, they agreed that Bin Maslama will trick kaab into smelling his hair and when they see him holding his hair they should decapitate him. And then they went back to the prophet and told him about it.

Arabic Text.
حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال ‏ ‏عمرو ‏ ‏سمعت ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏يقول ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من ‏ ‏لكعب بن الأشرف ‏ ‏فإنه قد آذى الله ورسوله فقام ‏ ‏محمد بن مسلمة ‏ ‏فقال يا رسول الله أتحب أن أقتله قال نعم قال فأذن لي أن أقول شيئا قال قل فأتاه ‏ ‏محمد بن مسلمة ‏ ‏فقال إن هذا الرجل قد سألنا صدقة وإنه قد عنانا وإني قد أتيتك أستسلفك قال وأيضا والله ‏ ‏لتملنه ‏ ‏قال إنا قد اتبعناه فلا نحب أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير شأنه وقد أردنا أن تسلفنا وسقا أو وسقين.
‏و حدثنا ‏ ‏عمرو ‏ ‏غير مرة فلم يذكر ‏ ‏وسقا ‏ ‏أو ‏ ‏وسقين ‏ ‏أو فقلت له فيه ‏ ‏وسقا ‏ ‏أو ‏ ‏وسقين ‏ ‏فقال أرى فيه ‏ ‏وسقا ‏ ‏أو ‏ ‏وسقين ‏ ‏فقال نعم ارهنوني قالوا أي شيء تريد قال ارهنوني نساءكم قالوا كيف نرهنك نساءنا وأنت أجمل ‏ ‏العرب ‏ ‏قال فارهنوني أبناءكم قالوا كيف نرهنك أبناءنا فيسب أحدهم فيقال رهن ‏ ‏بوسق ‏ ‏أو ‏ ‏وسقين ‏ ‏هذا عار علينا ولكنا نرهنك اللأمة ‏ ‏قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏يعني السلاح ‏ ‏فواعده أن يأتيه فجاءه ليلا ومعه ‏ ‏أبو نائلة ‏ ‏وهو أخو ‏ ‏كعب ‏ ‏من الرضاعة فدعاهم إلى الحصن فنزل إليهم فقالت له امرأته أين تخرج هذه الساعة فقال إنما هو ‏ ‏محمد بن مسلمة ‏ ‏وأخي ‏ ‏أبو نائلة ‏ ‏وقال غير ‏ ‏عمرو ‏ ‏قالت أسمع صوتا كأنه يقطر منه الدم قال إنما هو أخي ‏ ‏محمد بن مسلمة ‏ ‏ورضيعي ‏ ‏أبو نائلة ‏ ‏إن الكريم لو دعي إلى طعنة بليل لأجاب قال ويدخل ‏ ‏محمد بن مسلمة ‏ ‏معه رجلين ‏ ‏قيل ‏ ‏لسفيان ‏ ‏سماهم ‏ ‏عمرو ‏ ‏قال سمى بعضهم قال ‏ ‏عمرو ‏ ‏جاء معه برجلين وقال غير ‏ ‏عمرو ‏ ‏أبو عبس بن جبر ‏ ‏والحارث بن أوس ‏ ‏وعباد بن بشر ‏ ‏قال ‏ ‏عمرو ‏ ‏جاء معه برجلين فقال إذا ما جاء فإني قائل بشعره فأشمه فإذا رأيتموني استمكنت من رأسه فدونكم فاضربوه وقال مرة ثم أشمكم فنزل إليهم ‏ ‏متوشحا ‏ ‏وهو ينفح منه ريح الطيب فقال ما رأيت كاليوم ريحا أي أطيب وقال غير ‏ ‏عمرو ‏ ‏قال عندي أعطر نساء ‏ ‏العرب ‏ ‏وأكمل ‏ ‏العرب ‏ ‏قال ‏ ‏عمرو ‏ ‏فقال أتأذن لي أن أشم رأسك قال نعم فشمه ثم أشم أصحابه ثم قال أتأذن لي قال نعم فلما استمكن منه قال دونكم فقتلوه ثم أتوا النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأخبروه.

صحيح البخاري .. كتاب المغازي .. باب قتل كعب بن الأشرف